ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نشطاء الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن نحو 205 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح نحو 90 في غارات جوية بإلقاء البراميل المتفجرة على محافظة الرقة.
وأضاف المصدر نقلا عن شهود عيان أن الغارات خلّفت دمارا كبيرا في ظل حالة هلع بين السكان بسبب حجم المأساة وفي ظل غياب الإسعافات الصحية ونقص في الأدوية والمعالجة. وقال مواطنون إن القصف الجوي طال مناطق سكنية في المدينة.
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام رسمية في سورية إن قوات الجيش السوري تقضي على التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
هذا وحقق الجيش السوري تقدما في درعا وتمكن حسب المصادر السورية من قتل الكثير من المسلحين في أرياف دمشق وحماة وإدلب. وفي ريف دمشق نفذ الجيش السوري عمليات جديدة وتمكن من قتل العديد من المسلحين في قرى وبلدات الغوطة الشرقية وداريا بريف دمشق. وذكرت المصادر أن الجيش اشتبك مع مسلحين في حي السبيل وقرب دوار الحسن وغرب دوار الثانوية داخل مدينة حرستا وفي الوقت ذاته واصل الجيش ملاحقة المسلحين على امتداد دوار المناشر والجهة الشرقية من حي جوبر.
المعارك في حي جوبر
يقول الجيش السوري إنه بات يسيطر على أكثر من نصف مساحة حي جوبر وتمكن من قطع خطوط إمداد المسلحين بالقرب من جسر زملكا جنوب شرق الحي. وتؤكد مصادر الجيش أن قواته تمكنت من تدمير جزء كبير من شبكات الأنفاق والخنادق التي حفرها المسلحون. وتتواصل المعارك بين قوات الجيش والمسلحين بين بلدة جسرين في منطقة كفر بطنا وبلدة زملكا إلى الجنوب الشرقي من حي جوبر.
اشتباكات الغوطة الشرقية وحمص
ويقول الجيش السوري إن وحداته لاحقت على الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية مسلحين في الجهة الشرقية والمزارع الشمالية من بلدة زبدين حيث تدور معارك شرسة منذ أربعة أيام.
كما واصل الجيش عملياته في النشابية متقدما على أكثر من جانب في البلدة ومزارعها. واشتبكت وحدة من الجيش خارج الغوطة الشرقية مع مسلحين جنوب مدينة داريا.
وأصبح الجيش حسب المصادر العسكرية يسيطر على معظم أجزاء داريا في الريف الجنوبي الغربي لدمشق مع استمرار تواجد التنظيمات المسلحة في بعض الأحياء.
وتستمر المعارك في مناطق مختلفة من مدينة حمص. وتشير المصادر إلى أن مواجهات اندلعت في جبل البلعاس وشمال بئر جزل النفطي ومحيط حقل الشاعر الذي استعاد الجيش السيطرة عليه أوائل الشهر الحالي حيث يعتبر أحد أهم مصادر توليد الطاقة الكهربائية..
كما دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر "جبهة النصرة" المتسللين عبر الحدود اللبنانية في عقرب قرب سهل الحولة شمال غرب مدينة حمص وفي ظهرة مصار جنوب حسياء.
المصدر: RT + وكالات