وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الإخبارية الروسية أشار غاتيلوف إلى أنه "في الآونة الأخيرة اتخذ بعض الدول، بما فيها الدول الأوروبية، قرارات بهذا الشأن على المستوى البرلماني".
وقال نائب الوزير إن ذلك "يدل على ضرورة اتخاذ قرارات ملموسة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويظهر أن هناك إدراكا مستمرا في العالم بأن لدى الفلسطينيين حقا في إقامة دولة لهم.
من جهة أخرى لفت الدبلوماسي الروسي إلى أن لا تقدم يلاحظ في الحوار الفلسطيني الإسرائيلي، فيما "تواصل إسرائيل سياستها الاستيطانية ومحاولاتها لحصار غزة، أما الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية فهو حرج للغاية".
وأضاف غاتيلوف أن الطرف الفلسطيني يعد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يحدد موعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
غاتيلوف: لا خطط لعقد مؤتمر بالشأن السوري "على نمط جنيف"
وفي تناوله موضوع التسوية في سوريا قال غاتيلوف إن الحديث لا يدور بعد عن عقد مؤتمر "على نمط جنيف" بهذا الشأن. وأضاف أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يواصل حاليا اتصالاته مع جميع الشركاء وأن لديه "أفكارا واعدة، بما في ذلك عن مصالحات محلية وتجميد القتال في مدن معينة في سوريا، من أجل إرسال معونات إنسانية إلى هناك".
وتابع الدبلوماسي قائلا إن دي ميستورا يركز على أهمية إنجاح هذه المبادرات باعتبارها قاعدة لإطلاق عملية التسوية السياسية.
وأكد غاتيلوف أن موسكو لا تزال ترى في وثيقة جنيف أساسا للبحث عن حل للنزاع ومواصلة الحوار بين طرفيه، مع أنه لم يستبعد أن يتطلب الوضع في مرحلة معينة بلورة الإطار المناسب للقاء المستقبلي.
المصدر: RT + "تاس"