وفي ختام لقائه مع مبعوث قيادة كوريا الشمالية تسوي ريون خي، قال لافروف الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني إن التعاون العملي بين البلدين يصب في مصلحتهما المتبادلة، كما أن من شأنه أن "يصبح عاملا هاما في جهودنا المشتركة لتعزيز إجراءات الثقة في منطقة شمال شرق آسيا وضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية".
هذا وأعلن لافروف عن رفض موسكو استغلال الجمود الراهن في المفاوضات حول الملف النووي لكوريا الشمالية كذريعة لإجراء مناورات عسكرية ضخمة في المنطقة و"التعامل مع قضية الأمن فيها انطلاقا من منطق الأحلاف العسكرية".
لافروف: قرار الأمم المتحدة سيؤدي إلى نتائج عكسية
وندد لافروف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمكن أن يؤدي إلى إحالة بيونغ يانغ إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، الخطوة التي ردت بيونغ يانغ عليها بإطلاق تهديدات لإجراء تجربة نووية جديدة.
وأعرب الوزير الروسي عن رأيه بأن "محاولة إطلاق مواقف مدوية عبر قرارات خلافية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان يؤدي إلى نتائج عكسية".
هذا وقال الوزير الروسي إن موسكو تلقت تأكيدات من بيونغ يانغ حول استعدادها لاستئناف المفاوضات السداسية من دون شروط مسبقة.
وشدد لافروف على أن المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن تجد حلا فقط على أساس "مراعاة مصالح الأمن المشروعة لجميع دول المنطقة بلا استثناء، بما فيها كوريا الشمالية".
المصدر: RT + وكالات