وقالت تاليافيني في اجتماع للمجلس الدائم التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مئات الآلاف اضطروا إلى مغادرة منطقة النزاع بسبب القتال.
وأكدت المبعوثة الأوروبية أن التوصل إلى اتفاقات مينسك سمح باستبعاد عمليات عسكرية واسعة النطاق، مضيفة أنها لا تتفق مع التصريحات القائلة إن نظام وقف إطلاق النار فشل، مشيرة إلى أن الاتفاق هو الوحيد الذي يعزز عملية السلام.
وقالت تاليافيني إنه لا بديل لتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا، مؤكدة أن لا حل عسكريا للنزاع.
هذا وأدى النزاع في شرق أوكرانيا منذ منتصف أبريل الماضي إلى مقتل 4317 شخصا وإصابة 9921. وأوضح تقرير للمفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عدد القتلى منذ 6 سبتمبر إلى 18 نوفمبر بلغ 957 قتيلا بينهم 838 رجلا و119 امرأة.
ولفت التقرير إلى أن بعض القتلى ربما سقطوا قبل 6 سبتمبر، ولكن تم تسجيل الوفاة في وقت لاحق.
التقرير: ثمة دلائل على خطف مدنيين اثنين قبل وفاتهم
وأشار التقرير اعتمادا على شهود عيان شاركوا في عمليات البحث إلى أن القتيلين الذين تم العثور على جثتيهما في إحدى المقابر الجماعية الثلاث، قد يكونا خطفا من قبل القوات الأوكرانية قبل مقتلهم.
وتقول عناصر من قوات الدفاع الشعبي إن مقاتلين من الجيش الأوكراني نفذوا عمليات قتل جماعي، حيث كان عدد من الوحدات التابعة له منتشرة في بلدة نيجنيا كرينكا. وتم العثور على المقابر الثلاث في سبتمبر/أيلول الماضي.
بدورها، تعتبر الخارجية الروسية أن "هناك دلائل جدية" على احتمال تورط قوات الحرس الوطني الأوكراني في عمليات قتل مدنيين.
من جانبها، تؤكد كييف على لسان وزير الدفاع الأوكراني آندري ليسينكو عدم وجود أي جندي من الحرس الوطني الأوكراني وقت وقوع عمليات القتل تلك، إلا أنه لم يستبعد وجود عناصر من الوحدات الأخرى.
المصدر: RT + وكالات