وقال المتحدث باسم الخارجية جيف راتكي إن واشنطن لا تزال متمسكة بالرابع والعشرين من الشهر الجاري كموعد أقصى للتوصل إلى اتفاق شامل مع إيران، وأن الولايات المتحدة لا تجري أي مناقشات مع الدول الشريكة لها بشأن إمكانية تغيير هذا الموعد.
وتحدث راتكي تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي أعرب يوم الأربعاء عن عدم تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق في الموعد المقرر، لكنه اعتبر أن الأطراف ستجد سبيلا لتأجيل هذا الموعد في حال "حدوث تقدم في المفاوضات".
روحاني: التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي ممكن
من جهته أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن اعتقاده الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إيران و"السداسية" حول برنامج طهران النووي.
ونقلت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية عن روحاني قوله على حسابه في "تويتر" إن الاتفاق ممكن "في حال عدم إفراط الطرف المقابل في طرح مطالبه وتوفر إرادة سياسية لازمة لديه".
وأفادت الوكالة بأن المحادثات المسائية التي أجراها دبلوماسيون إيرانيون وأمريكيون في فيينا الأربعاء" كانت جدية وركزت على جزئيات"، دون ورود تفاصيل عن سير المحادثات.
وكانت الجولة العاشرة من المفاوضات بين طهران وسداسية الوسطاء الدوليين انطلقت الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة النمساوية، والمتوقع أن تتواصل حتى 24 من الشهر الجاري، وهو موعد مقرر لبلورة وثيقة الاتفاق الشامل بين الطرفين بشأن الملف النووي الإيراني.
مع ذلك، فلا تزال الأطراف المتفاوضة غير مقتنعة بقدرتها على تجاوز جميع الخلافات وبلورة وثيقة متفق عليها بحلول الموعد المذكور، تضمن طابعا سلميا محضا للبرنامج الإيراني النووي، الأمر الذي سيقضي برفع العقوبات عن طهران.
المصدر: RT + وكالات