وقد أشادت كثير من الصحف المصرية والعربية بهذا الإنجاز الكبير، الذي يضع اسم مصر على لائحة المشاركين في أهم الانجازات في تاريخ بحوث الفضاء العالمية.
وتبدأ قائمة المشاركين المصريين بمشروع الهبوط على المذنب بالدكتور عصام معروف، 56 عاما، أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة سان خوزيه بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، عضو فريق برنامج "كاسينى"، وهو برنامج بحثى دولي تتعاون فيه وكالات الفضاء الأوروبية والأمريكية والعديد من المراكز البحثية المتخصصة بمشاركة أكثر من 260 عالما من 17 دولة، لدراسة كوكب زحل والحلقات المحيطة به.
كما يشارك أيضا بالمشروع الدكتور المصري عصام حجى، 39 عاما، عالم الفضاء وعضو المجموعة البحثية بمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وهو باحث مشارك بقسم الجيولوجيا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وتضم القائمة المصرية كذلك الدكتور رامي المعرى، 35 عاما، عالم الفضاء والباحث بجامعة بيرن بسويسرا، والدكتور أحمد الشافعي، 28عاما.
الجدير بالذكر أيضا أن المهمة العلمية اتخذت أسماء عديدة لها علاقة بالحضارة المصرية القديمة، مثل اسم المسبار الأم "روزيتا" الذي يشير إلى "حجر رشيد"، بما له من أهمية كبيرة في الكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة وقراءة اللغة الهيروغليفية، وربما جاء اسم المسبار تيمنا به، حتى يكون للمهمة نفس الدور في الكشف عن الكثير مما لا نعرفه عن علوم الفضاء ونشأة الكون.
كذلك جاء اسم المركبة "فيلة" تيمنا باسم معبد "فيلة"، في أسوان، أيضا اختارت وكالة الفضاء الاوروبية اسم "اجيليكا" لموقع الهبوط الرئيسي المحتمل على سطح المذنب، وهو اسم الجزيرة الموجود فوقها معبد "فيلة" بنهر النيل في مدينة أسوان جنوب مصر.
المصدر: RT + "الأهرام"