وأفادت مجلة "Vanity Fair" بأن الخبير الجنائي الأمريكي توصل إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى دراساته العلمية.
وظهرت أول فرضية لاغتيال فان غوخ عام 2011 بعد أن طرح مؤرخا الفن الأمريكيان ستيفن نايفيخ وغريغوري وايت سميث افتراضا بأن الرسام أصيب بالرصاص على يد أحد المراهقين الذين كانوا يرافقونه باستمرار اثناء ارتياده للمطاعم وحانات الشرب.
وأقنعت الادلة التي أدلى بها الأمريكيان الكثير من كاتبي سيرة حياة الرسام. وأشار الباحثون آنذاك إلى غياب مذكرة كتبها الرسام قبل موته. ولم يعثر على المسدس الذي أطلق منه النار على نفسه في بطنه، كما تقول الفرضية الرسمية.
وقال شهود العيان إن فان كوخ قطع مسافة تزيد عن كيلومتر واحد مصابا بجرح دام في بطنه ، الأمر الذي أثار جدلا ضمن الباحثين.
يذكر أن الرسام الهولندي فان غوخ توفي في 29 يونيو/حزيران عام 1890 في مدينة أوفر سيور واز بشمال فرنسا. وإنه رسم قبل موته بقليل لوحته الشهيرة "حقل القمح والغربان".
وتقول الفرضية الرسمية إنه حاول إصابة نفسه بالرصاص في القلب. لكن الرصاصة أصابته في البطن. لذلك تمكن من بلوغ الفندق الذي نزل فيه.
المصدر: " RT " + " فيستي. رو"