وأضاف كوهين في اجتماع للجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية "بعض الفلسطينيين يفسرون تصريحات عباس وكأنها تضفي صبغة الشرعية على العنف".
وأشار كوهين إلى أن منفذي الهجوم في القدس ليسا من ذوي السوابق الأمنية ولم يتدربا في إطار أي تنظيم قبل ارتكاب العملية.
ودعا كوهين المسؤولين الإسرائيليين إلى الامتناع عن زيارة الحرم القدسي وعن تقديم مشاريع قوانين من شأنها تغيير الوضع القائم في المكان تجنبا لتحويل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى نزاع ديني في إشارة إلى أعضاء الكنيست الإسرائيليين الذين قاموا في الأسابيع الأخيرة باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية وطرح مشاريع قوانين لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود هو ما أدى إلى زيادة التوتر في مدينة القدس الشرقية.
وتعتبر هذه التصريحات ضربة لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان اللذان اتهما عباس بالتحريض على العنف ضد إسرائيل.
المصدر: RT + "يديعوت آحرونوت"