وقال المسؤول الكويتي الرفيع في حوار نشرته صحيفة "الرأي" الكويتية الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني"ما يجمع دول الخليج أكثر بكثير مما يفرقها ومن الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر داخل البيت الواحد"، لافتا إلى أن "الكويت قامت بجملة تحركات لتقريب وجهات النظر بين الجميع، وهي التحركات التي أدت إلى جملة انفراجات ليس على مستوى التمهيد للقمة الخليجية المقبلة في الدوحة فحسب، بل على صعيد معالجة غالبية الملفات التي كانت موضع خلاف في الأشهر الماضية".
وأكد جابر المبارك الصباح "أن المصلحة المشتركة تفرض الاتفاق خصوصا أن التحديات الإقليمية اليوم مخيفة وخطيرة، وضمانتنا الأساسية كدول خليجية هي في وحدة مواقفنا"، مضيفا أن التجارب المريرة التي مرت بها المنطقة تظهر "أن وحدة البيت الخليجي تشكل الأساس الذي تبنى عليه التحالفات الدولية والمواقف الدولية، وغياب هذه الوحدة يعرضنا للكثير من العواصف".
وأوضح رئيس الوزراء الكويتي أن المنطقة تواجه تحديات متنوعة، مضيفا أن "هناك من يرى مصلحته في هزّ استقرارنا. هناك من يعتبر أن تصدير مشاكله إلى الخارج يحميه. هناك من يريد استخدام المنطقة ورقة في ملف العلاقات مع العالم. هناك من يظن أن تغيير وقائع سياسية يسمح له بمد نفوذه... وهناك من يستخدم ورقة التطرف لحرق الآخرين وهو يجهل أن النار ستمتد إليه".
المصدر: RT + "الرأي"