وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش الاثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني إن الوزيرين سيواصلان "تبادل الآراء بشأن الوضع في أوكرانيا وحولها، وآفاق التسوية هناك بمشاركة الأطراف الدولية، واتخاذ خطوات إضافية لوقف إراقة الدماء في أسرع وقت ممكن وضمان الاحتياجات الحيوية لجنوب شرق البلاد، لا سيما مع الأخذ بعين الاعتبار قرب حلول فصل الشتاء".
وأضاف لوكاشيفيتشك إلى أنه من المقرر بحث "العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي وقضايا تجديد هيكلية الأمن الأوروبي".
يذكر أن الوزير الألماني دعا خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل مشاركته في تسوية الوضع في أوكرانيا، قائلا: "علينا أن نحرص على استخدام ما لدينا من الإمكانيات ولو لمنع تصعيد العنف مجددا".
يذكر أن زيارة شتاينماير إلى موسكو ستجري على خلفية توتر دبلوماسي، اذ قامت السلطات الروسية بطرد موظف في السفارة الألمانية في موسكو ردا على تصرفات غير ودية للسلطات الألمانية إزاء موظف دبلوماسي روسي يعمل في ألمانيا.
شتاينماير يدعو إلى "عدم انتظار الكثير" من زيارته إلى موسكو
دعا وزير الخارجية الألماني فراك فالتر شتاينماير إلى "عدم انتظار الكثير" من زيارته إلى موسكو.
وفي تصريح أدلى به على هامش لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أوضح شتاينماير أنه لم تكن بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف محادثات مكثفة منذ وقت طويل، لذلك فمن غير المجدي الانتظار أن يكون لقاؤهما في موسكو مثمرا جدا.
وأشار الوزير الألماني إلى أن المحادثات ستتناول "الوضع في أوكرانيا طبعا"، لكنها لن تنحصر في هذا الموضوع ليتطرق الوزيران أيضا إلى الأوضاع في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني.
ولفت شتاينماير إلى أنه من الضروري خوض المحادثات مع روسيا لأن لها "دورا معينا"، بما في ذلك ضمن مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن فعالية مجلس الأمن ستبقى موضع الشك على أخف التعبير، ما دام هذا الصراع الواسع النطاق قائما بين روسيا والغرب وبين روسيا والولايات المتحدة حول الشأن الأوكراني".
هذا ويتوقع أن يصل وزير الخارجية الألماني إلى موسكو قادما من كييف، حيث سيلتقي شتاينماير كلا من الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك.
المصدر: RT + "نوفوستي"