وأفاد الموقع بعدم رغبة المسؤولين الأمريكيين وأسرة الشابة(26 عاما) في الكشف عن هويتها خوفا من تعرض الرهينة لمزيد من الخطر.
وحسب الموقع، فإن الشابة الامريكية تم خطفها أثناء تنفيذها عمليات إغاثة لاجئين سوريين في أغسطس/آب من العام المنصرم، وتعد آخر المواطنين الأمريكان المحتجزين لدى مسلحي "داعش".
وأشار الموقع أن نوايا المتطرفين إزاء الرهينة غير محددة بعد، ورجّح مسؤول أمريكي أن يعود ذلك إلى أن المتطرفين يقومون حاليا بالتفكير في عواقب إعدامها.
وكان المتشددون من تنظيم الدولة الإسلامية قطعوا رؤوس 5 مواطنين أمريكيين محتجزين لديهم منذ أغسطس/آب الماضي.
وكانت مقاطع الفيديو التي بثت عمليات الإعدام تظهر الضحية التالية، إلا أن آخر الفيديوهات الذي نشر الأحد الماضي لم يظهر من ستكون الضحية السادسة، ما يجعل الأمل قائما في بقاء الرهينة الأخيرة على قيد الحياة.
المصدر: RT + "ذي ديلي بيست"