أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا مساء الاحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني قالت فيه إنها لم تسمح لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدخول منطقة تابت، لأنها سعت للالتفاف على الخرطوم وتوجهت مباشرة إلى سلطات دارفور للحصول على إذن السبت الماضي، مضيفة أن السودان يرتاب في الدوافع وراء إصرار البعثة على زيارة ثانية لمنطقة تابت.
وأشارت وكالة رويترز إلى أنه لم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم البعثة المشتركة في السودان للتعقيب على قرار الحكومة السودانية.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن القوات السودانية منعت في البداية أعضاء من بعثة حفظ السلام المشتركة "يوناميد" من الوصول إلى قرية تابت في شمال دارفور في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أنه سُمح لها فيما بعد بزيارة المنطقة.
وقالت البعثة في بيان في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني إنها لم تعثر على أي أدلة تدعم التقارير الإعلامية التي ذكرت أن جنودا سودانيين اغتصبوا نحو 200 إمرأة وفتاة في القرية.
وأشارت يوناميد إلى أنها تنوي إجراء المزيد من التحقيقات وتسيير دوريات في المنطقة.
وفي الشهر الماضي توصلت مراجعة داخلية أجرتها الأمم المتحدة إلى أن بعثة حفظ السلام لم تقدم لمقر الأمم المتحدة في نيويورك تقارير كاملة عن هجمات على مدنيين وقوات حفظ السلام.
وأجريت هذه المراجعة استجابة لتقارير إعلامية زعمت أن يوناميد تعمدت التستر على تفاصيل عن هجمات سقط فيها ضحايا.
المصدر: RT + "رويترز"