ووصف نقيب الفنانين مكسيم خليل بأنه "أسهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين".
أما جمال سليمان، يضيف "أبو جودت" من باب الحارة، فقد "انضم إلى الائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سوريا"، مشددا على أنه سيفصلهما من النقابة "ردا على أفعالهما".
من جانبه قال الإعلامي السوري باسل محرز: "لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غرر به وحمل سلاحا عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائدا للرأي، ومن لا يزال يعتبر ما يحدث في سوريا ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث، ولم يكتشف أن ما يحدث مؤامرة لتدمير حضارة سوريا بأكملها".
ووصف محرز هذا الفنان بالأعمى، "ولا يشرفني أن يكون زميلي في نقابة الفنانين، وكل من يخرج عن قوانينها سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سوريا".
المصدر: RT + "أنا زهرة"