جاء ذلك بعد تسلق عشرات الفلسطينيين الجدار الإسرائيلي الفاصل من جهة رام الله، واقتحام أرض مطار "قلنديا" قرب القدس.
واستخدم النشطاء سلالم خشبية أعدوها خصيصا لتسلق الجدار، وقصوا الأسلاك الشائكة في الداخل ونجحوا في دخول المطار وجالوا فيه بعض الوقت، قبل أن يعودوا إثر ملاحقتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقد انطلقت العديد من مسيرات "الغضب" و"عالقدس رايحين" صباح الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي دعت إليها لجان المقاومة الشعبية دعما للمسجد الأقصى والقدس، وردد الناشطون الهتافات المطالبة بتحرير القدس.
وتجمع عشرات النشطاء على دوار حزما عند المدخل الشرقي لمدينة القدس، وأغلقوه الدوار وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتاف "عالقدس رايحين شهداء بالميادين".
في غضون ذلك تمكن العشرات من الشبان الفلسطينيين في بيت لحم من الوصول إلى الحاجز العسكري الجنوبي للقدس المحتلة لكنهم منعوا بعد استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت.
تعليق مراسلتينا في رام الله والقدس
تعليق المحلل السياسي مهند عبد الحميمن من رام الله:
المصدر: RT + وكالات