وفي جلسة عقدتها اللجنة المعنية بشؤون القوات المسلحة في مجلس النواب بالكونفرس الأمريكي قال هيغل إن الحملة الراهنة ضد "داعش" أسفرت عن تقدم، مشيرا إلى أن هجوم مسلحي التنظيم في بعض مناطق العراق قد تم إيقافه، بل وهناك مناطق اضطرت قوات التنظيم للتراجع منها جراء عمليات القوات العراقية والمقاتلين الأكراد ورجال العشائر، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأكد الوزير أن تنظيم "داعش" لا يزال يمثل تهديدا جديا للولايات المتحدة والدول الحليفة لها ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، مشيرا إلى أن نفوذ هذا التنظيم ما يزال يشمل رقعا شاسعة من غرب العراق وشماله، إلى جانب شرق سوريا.
مع ذلك فقد لفت هيغل في مستهل مداخلته إلى أن الأزمات في كل من العراق وسوريا لا يمكن حلها بطريقة القوة فقط، بل تتطلب المشكلة حلا سياسيا، إلى جانب ضرورة استخدام عدد من الوسائل الاقتصادية، بحسب قوله.
البنتاغون لا يستبعد إرسال جنود أمريكيين إلى العراق لمحاربة "داعش"
هذا وفي الجلسة نفسها قال مارتين ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي إنه لا يستبعد إرسال قوة محدودة من الجنود الأمريكيين إلى العراق للمشاركة في عمليات عسكرية ضد "داعش".
وقال ديمبسي إن وجود هؤلاء الجنود في ساحات القتال قد يغدو مطلوبا إذا ما أصبحت العمليات الجارية ضد مسلحي التنظيم أكثر تعقيدا. وأوضح قائلا: "إني لا أؤكد في الوقت الحالي أنني سأوصي بإرسال قوات أمريكية لمرافقة القوات العراقية في الموصل وبطول حدود البلاد، لكننا بالطبع ننظر في هذا الاحتمال".
مع ذلك فقد أشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أنه في كل حال من الأحوال فإن الحديث يدور عن "عدد صغير" من الجنود والضباط، مضيفا أنه لا يتصور كيف يمكن إرسال أعداد كبير منهم إلى العراق أن يلبي مصالح الولايات المتحدة هناك.
مراسلة قناة RT في واشنطن:
تعليق أستاذ العلاقات الدولية في جامعة حلب عبد القادر عزوز من دمشق، ومن لندن الناشطة السورية المعارضة بهية مارديني:
المصدر: RT + وكالات