وأشار مسؤول العلاقات العامة في حركة فتح مصطفى عبد الهادي إلى أن فتح مدت يدها تنفيذا لاتفاق المصالحة، متناسية كل المعاناة جراء الانقسام.
وقال عبد الهادي: "كنا نتمنى من الإخوة في حركة حماس أن يتفهموا هذه الخطوة من حركة فتح وقيادتها، لذلك نستنكر بشدة هذه التفجيرات".
وأضاف عبد الهادي: "نحن لم نسارع ولم نتسرع في إلقاء اللوم، فالحركة تمسك بقوة بزمام الأمور في القطاع وليس من الممكن أن يجري شيء بعيدا عن أعين حماس".
من جهته أكد المحلل السياسي حمزة أبو شنب أن حالة من الضبابية تسود قطاع غزة.
وقال أبو شنب: "لا يمكن أن يتم التسارع في إلقاء اللوم على حماس، ونحن نعيش حالة من الفراغ وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الفلسطينية".
وأضاف أبو شنب: "عندما نتحدث عن قطاع غزة، فهو بالنهاية قطعة جغرافية فيها العديد من الإشكاليات".
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق