وأشار الباحث في المركز الليبي للحريات والتنمية مصطفى الرعيض إلى أن القرار تم اتخاذه في ظروف طبيعية جدا.
وقال الرعيض: "حضور الأمين العام للأمم المتحدة إلى طرابلس وممثلين عن مؤتمر طبرق لهو دليل على أن الوضع في المدينة هادئ".
وأضاف الرعيض: "ما تردد عن وجود آليات وميليشيات تحاصر المحكمة، فهي من ضمن ما يعرف بحراسات المحكمة".
من جهته أكد الأكاديمي والسياسي الليبي أحمد العبد الله العبود أن الحكم صدر في أجواء احتقان، وأن مدينة طرابلس تحت سيطرة قوات فجر ليبيا.
وقال العبود: "لا وجود للدولة في مدينة طرابلس، وهي معرفة من قبل المجتمع الدولي بأنها مدينة منكوبة وتسيطر عليها الميليشيات".
وأضاف العبود: "أكثر من 300 آلية عسكرية تتبع ميليشا فجر ليبيا حاصرت المحكمة، وتم توجيه العديد من خطابات التهديد والوعيد للقضاة، وهناك 3 قضاة اعتذروا عن الاستمرار في المحكمة".
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق