وذكرت المجلة على موقعها في شبكة الإنترنت الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني أن هذا الاختيار "يبدو بديهيا" على ضوء الأحداث، ومنها إعادة الوحدة بين روسيا وشبه جزيرة القرم، وكذلك عقد صفقة غاز بين موسكو وبكين بقيمة تزيد عن 70 مليار دولار.
هذا واعترفت المجلة أنها واجهت انتقادات بعد أن وقع اختيارها على الرئيس الروسي كأكثر الشخصبيات نفوذا في العالم خلال العام الماضي.
أما المرتبة الثانية في القائمة فشغلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تشير المجلة إلى أنه وصل إلى طريق مسدود بسبب تفشي حمى الإيبولا وتصاعد نشاطات مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف الذي تهدد عملياته بإلغاء نتائج الحرب الأمريكية التي دامت 9 سنوات وأودت بحياة 4.5 ألف جندي أمريكي في العراق.
واعتبرت المجلة أن سبب شغله المرتبة الثانية فقط يعود إلى الحذر الكبير الذي أظهره في تعامله مع عدد من القضايا الدولية.
فيما ذهبت المرتبة الثالثة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بصفته رئيسا لدولة رائدة في العالم على الصعيد الاقتصادي.
ويتلوه في القائمة التي تضم 72 اسما للشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بابا الفاتيكان فرنسيس، لتشغل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المرتبة الخامسة.
المصدر: RT + "تاس"