وروى هؤلاء، الذين تم الإفراج عن الدفعة الأخيرة منهم الأسبوع الماضي، أنهم تعرضوا للضرب بأنابيب وأسلاك كهربائية، كما أرغموا على مشاهدة أشرطة فيديو لعمليات قطع رؤوس.
وكان هؤلاء الأطفال في عداد مجموعة تتألف من 153 فتى اختطفهم التنظيم المتطرف واحتجزهم رهائن في 29 مايو/أيار الماضي فيما كانوا عائدين إلى منازلهم في هذه المدينة.
وقد أفرج عن 25 منهم يشكلون الدفعة الأخيرة من الرهائن. وتفيد شهادات مطولة لأربعة منهم أن الجهاديين كانوا يضربون الأولاد الذي كانوا يحاولون الهرب أو لا يحترمون بشكل كاف القواعد المحددة المفروضة أثناء "حصص" تعليم الدين.
ويتهم تنظيم "الدولة الإسلامية" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية كما أنه مسؤول عن فظاعات مثل القتل والتعذيب والاغتصاب والخطف في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق.
المصدر: RT + "ا ف ب"