وأصبح حزب المؤتمر آخر قوة من سلسلة قوى سياسية تعلن عدم مشاركتها في انتخابات أبريل/نيسان.
يأتي قرار الحزب بعد أن اختار الحزب الحاكم في السودان الرئيس عمر حسن البشير مرشحا له في الانتخابات الرئاسية ليعزز مسعاه لتمديد حكمه المستمر منذ 25 عاما. والبشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية.
وقال الشيخ في مؤتمر صحفي بعد أن منعته سلطات المطار من مغادرة الخرطوم في وقت سابق من يوم الأحد إن حزبه سيقاطع الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير في يناير كانون الثاني. ومن المقرر بدء اجتماع تمهيدي لذلك الحوار يوم الأحد في ظل غياب كبير من قوى المعارضة الرئيسية.
وقال للصحفيين "نحن لن نشارك فى هذا الحوار الوطني الذى دعا له البشير ولن نشارك فى الانتخابات المقبلة لأن المناخ السياسي فى البلاد غير مناسب لهذا فى ظل السيطرة الكاملة لجهاز الأمن والمخابرات على كل مفاصل الدولة وفى ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات."
وكان قد أفرج عن الشيخ من السجن في سبتمبر/أيلول بعد أن قضى ثلاثة أشهر محتجزا لانتقاده أجهزة الأمن والمخابرات واتهامه لها بالاشتراك في انتهاكات ضد المدنيين في منطقة دارفور غرب البلاد.
المصدر: RT + "رويترز"