ويسعى كلا الفريقين لإثبات أحقيته بالزعامة في المدينة، في ظل التاريخ العريض الذي يملكة الشياطين الحمر، والتطور الملحوظ الذي يقدمه السيتيزين في المواسم الأخيرة.
ويعاني الشياطين الحمر على الرغم من استلام الهولندي لويس فان غال لزمام التدريب مع بداية الموسم، وحسب بعض الإحصاءات فمستوى الفريق الأحمر لم يتحسن عن السنة الماضية بقيادة ديفيد مويس، الذي قدم موسما كارثيا بعد خلافته للسير أليكس فيرغسون.
ويسعى يونايتد في هذه المباراة لإثبات أنه مازال قادرا على مواجهة الفرق الكبيرة، وخصوصا بعد تعادله في الجولة الماضية مع تشيلسي بنتيجة 1-1، ومما يساعده على ذلك أيضا الأسماء الكبيرة التي تلعب في صفوفه، أمثال الأرجنتيني دي ماريا والكولومبي رادميل فالكاو.
أما السيتي فيعمل جاهدا في السنوات الأخيرة لإثبات نفسه كمنازع لا يستهان به على زعامة مدينة مانشستر وخصوصا أنه توج بالبطولة مرتين في السنوات الثلاث الماضية.
ويملك السيتي تشكيلة من اللاعبين الدوليين، الذين من الممكن أن يلحقوا أشر هزيمة بأي منافس، وفي مقدمتهم الأرجنتيني الآخر سيرخيو أغويرو، والإيفواري يايا توريه، والبلجيكي فينست كومباني.
ويسعى السيتي صاحب المركز الثالث بـ17 نقطة للحاق بتشيلسي المتصدر من جهة حيث بلغ الفارق بينهما 9 نقاط، بعد أن فاز البلوز يوم السبت على كوينز بارك رينجرز 2-1. أما يونايتد فيحتل المركز الثامن برصيد 13 نقطة.
ومن جهة أخرى لتعويض مسيرته السيئة في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يدرك السيتيزن حتى الآن أي فوز في مجموعة الموت، ويحتل المركز الثالث برصيد نقطتين خلف روما وبايرن ميونيخ.
المصدر: RT