وفي حديث لوكالة "رويترز" الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول قال المهدي: "نحن كأفراد يريدون التغيير في السودان نتطلع إلى تحول يشمل نوعا من الخروج السلس" للبشير.
وأضاف "إذا صار جزءا من الحل أعتقد أن بمقدورنا إقناع الجميع بأن من حقه الحصول على معاملة من نوع مختلف.. ولكن إذا جاء التغيير رغما عنه.. فإن من سيأتي للسلطة سيجد أن من الضروري تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية".
وانتقد المهدي، زعيم إحدى أقدم الأحزاب السياسية في بلاده ورئيس الوزراء السوداني الأسبق الذي أطيح به عام 1989، سعي عمر البشير من أجل فترة رئاسة جديدة في انتخابات إبريل/ نيسان، واصفا سعيه هذا بـ"الخطأ التاريخي".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد أصدرت أمر اعتقال بحق البشير بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وأعمال قتل جماعي تتصل بمقتل أعداد كبيرة من الناس في منطقة دارفور بغرب السودان، وهي تهم نفاها البشير الذي رفض المثول أمام محكمة لاهاي.
المصدر: RT + "رويترز"