وكتبت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية جويس انيلاي الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول: "لن ندعم عمليات البحث والإنقاذ المقررة في البحر المتوسط".
وأضافت "نعتقد أن (هذه العمليات) تخلق عامل جذب لا إرادي يشجع المزيد من المهاجرين على تجربة العبور الخطير للبحر وتؤدي بالتالي الى مزيد من الوفيات المأساوية والعبثية".
واعتبرت الوزيرة أن موقف الحكومة البريطانية ينبع من التركيز على "دول المصدر والعبور" ومكافحة المهربين.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تنتهي فيه هذا الأسبوع العملية الإيطالية "ماريه نوستروم" التي تم خلالها إنقاذ أكثر من 150 ألف مهاجر في البحرفي غضون عام.
ويطلق الاتحاد الأوروبي في 1 نوفمبر/تشرين الثاني عملية "تريتون" لتسيير دوريات في البحر المتوسط بهدف دعم "استمرار الجهود الكبيرة" التي تبذلها السلطات الإيطالية في مواجهة الهجرة الشرعية من جميع جوانبها بما فيها الإنسانية المتمثلة في إنقاذ المهاجرين على القوارب المنكوبة.
وستضم هذه العملية، التي تمولها الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود، في البداية خمس بوارج دورية وثلاث طائرات، حسبما أوضح مصدر أوروبي. وستكون اثنتان من هذه البوارج إيطاليتين.
وخلافا لعملية "ماريه نوستروم"، ستبقى "تريتون" في المياه الإقليمية الإيطالية، حيث سيتم نقل المهاجرين الذين تتم نجدتهم في البحر الى الموانئ الإيطالية وستكلف السلطات الإيطالية بتسجيلهم ودراسة طلبات اللجوء.
المصدر: RT + "ا ف ب"