وفي مؤتمر صحفي امتنع المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إرنست عن ذكر تفاصيل المشاورات الجارية، مبررا ذلك بأن التحقيقات ما زالت مستمرة في كندا بحادث إطلاق النار في العاصمة أوتاوا الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد إرنست أن إدارة الرئيس أوباما تبذل ما في وسعها من الجهود لحماية المواطنين الأمريكيين من كل تهديد، بما في ذلك عبر تعاونها مع حليفتها الحكومة الكندية الحليفة لواشنطن.
مع ذلك أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن السلطات كانت دائما تأخذ بعين الاعتبار خطورة الإرهابيين المنفردين الذين ينفذون هجماتهم دون أن يقف وراءهم أي تنظيم.
وكانت كندا قد شهدت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة هجومين مسلحين استهدفا العسكريين. ويوم الأربعاء قام مايكل زيهاف بيبو (32 عاما) بإطلاق النار في وسط أوتاوا، ما أسفر عن مصرع جندي توفي متأثرا بجروح خطرة، وتصفية مطلق النار نفسه برصاص الأمن.
وقبل يومين قام شاب كندي، يشتبه في اعتناقه أفكارا متطرفة، بدهس جنديين عمدا، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح في هجوم وصفته الحكومة الكندية بـ"الإرهابي"
المصدر: RT + "تاس"