وأتت مطالبة الأقرباء الخميس 23 أكتوبر/تشرين الأول، غداة إدانة هيئة محلفين أمريكية 4 حراس بعدة تهم بينها القتل العمد والقتل من الدرجة الأولى، في الجريمة التي وقعت في ساحة النسور وسط بغداد، وأودت بحياة 14 عراقيا.
وقال شقيق أحد الضحايا من "المفترض أن يعدموا في نفس المكان الذي ارتكبوا فيه الجريمة"، مشيرا الى أن هؤلاء أقدموا على فعلتهم "أمام أنظار كل الناس".
بدوره، قال نجل أحد الضحايا "لا بد أن يحكموا بالإعدام. كلهم مدانون".
وطالب آخر فقد والدته في الحادث "بالعقوبة القصوى. إذا كان ثمة أحكام بالإعدام في الولايات المتحدة، نطالب بحكم الإعدام بحقهم".
جاء القرار القضائي الأربعاء نتيجة محاكمة دامت شهرين كشف خلالها الحراس الأربعة كيف أطلقوا النار وألقوا القنابل في ساحة النسور المكتظة في بغداد، أثناء مرافقتهم موكبا دبلوماسيا.
وكانت السلطات العراقية قد سحبت بعد الجريمة ترخيص "بلاكووتر" ومنعتها من العمل في البلاد. إلا أن وثائق سرّبها موقع "ويكيليكس" كشفت أن المئات من الحراس العاملين في الشركة، بقوا في العراق وعملوا لحساب شركات أخرى.
المصدر: RT + "ا ف ب"