وبذلك تتحول الصين من بلد معني بالحصول على حقوق الملكية الفكرية أولا إلى بلد يروج لابداعات أدبائه، علما أن الصين تعتبر أكبر مشتر لحقوق التأليف وتصاريح الكتب التي تُنشر خارج حدودها، ويصل حجم المبيعات إلى 18 مليار دولار سنويا.
في الشأن ذاته تشجع الصين الناشرين على تطوير مجال الكتب الرقمية لخلق أجواء تنافسية بين شركات ناشطة في هذا المجال وحث المصارف على تقديم القروض لها، ومن ثم اعدادها لادماجها في سوق الأسهم.
الجدير بالذكر أن الطبقة المتوسطة في المجتمع الصيني الحديث ساهمت كذلك في تطوير هذا القطاع من خلال ما ينفقه افرادها على تعليم أبنائهم، ما ساعد الناشرين في البلاد على تحسين مستوى المواد التعليمية، وباتوا يرون الآن أنهم جاهزون لنشرها والترويج لها عالميا.
المصدر: RT + "رويترز"