وفي مؤتمر صحفي عقده بعد محادثاته مع نظيريه الأمريكي والفرنسي في باريس الثلاثاء 14 أكتوبر/تشرين الأول، أكد لافروف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد شاطره هذه الموقف.
وأضاف لافروف أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين طرفي النزاع الأوكراني في العاصمة البيلاروسية مينسك في 5 سبتمبر/أيلول الماضي، تقضي باتخاذ جميع الخطوات المؤدية إلى حل النزاع، ابتداء من وقف إطلاق النار إلى بدء الحوار السياسي.
وفي قضية المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في ضواحي مدينة دونيتسك جنوب غرب أوكرانيا، قال لافروف إن محادثاته مع كيري لم تتناول هذا الموضوع. مع ذلك فقد جدد الوزير الروسي موقف موسكو الداعي إلى إجراء تحقيق في جميع الجرائم المرتكبة في أوكرانيا، بما في ذلك "قضية القناصة" في كييف، ومجزرة أوديسا.
وبهذا الصدد أعرب لافروف عن اعتقاده بأن سلطات كييف لا تبذل جهودا كافية للتحقيق في هذه الجرائم، مضيفا أن على مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة الأمم المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة في إشرافها على عملية التحقيق ومنع حجب بعض الوقائع الإجرامية.
تعليق رئيس جمعية الصداقة والتعاون مع الدول العربية فيتشيسلاف ماتوزوف من موسكو، ومن باريس أستاذ العلاقات الدولية خطار أبو دياب:
تعليق نائب عميد كلية العلوم السياسية، لجامعة موسكو الحكومية أندري مانويلو:
لافروف: موعد 24 نوفمبر ليس مقدسا في المفاوضات بين طهران والسداسية
وفي سياق تطرقه إلى موضوع المفاوضات الجارية بين الدول الست وإيران حول ملف طهران النووي، أكد لافروف أن روسيا تعمل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاقية شاملة حول هذا الملف في أسرع ما يمكن وأن ثمة اتصالات شبه يومية بين موسكو وطهران بهذا الشأن.
وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن توصل الطرفين إلى حل وسط يبقى ممكنا، مضيفا أنه لا يمكن لموسكو أن تضمن أن يحدث ذلك قبل 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار لافروف إلى أن هذا الموعد ليس مقدسا والمهم "هو جوهر الاتفاقية ونوعيتها، وليس الحدود الزمنية المصطنعة".
المصدر: RT + وكالات