وأضاف الوزير الألماني في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في جدة: "نحن متفقون أن العمل العسكري ضروري للقضاء على "داعش" ولكن يجب إيجاد طريقة سياسية أيضا".
واستبعد شتاينماير إرسال قوات برية ألمانية إلى سورية.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، إنه اتفق مع نظيره الألماني، على ضرورة انتقال سريع للسلطة في سورية.
وأضاف الفيصل أن "ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتله وتشريده، بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكرا للإرهاب الذي وجد ملاذا آمنا فيها، وأصبح يهدد المنطقة والعالم تحت سمع هذا النظام وبصره".
وقال "نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة على أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا، وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1)".
وأكد الأمير سعود الفيصل ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، آملا في ألا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وأكد الفيصل أن "دور إيران يتوقف في المنطقة على إيران نفسها، ليس هناك تحفظ على إيران كوطن ومواطنين، وانما التحفظ عن سياستها في المنطقة".
واعتبر الفيصل أن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.
المصدر: RT + وكالات