وبرأي مارينا أوتاواي، الباحثة في مركز ويلسن بواشنطن فإن المسلحين الذين يسيطرون حاليا على مناطق واسعة من البلدين أصبحوا رمزا للمقاومة ضد الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة.
هذا ويشير خبراء إلى أن مجموعات متطرفة أخرى قد أعلنت انضمامها إلى "الدولة" على خلفية عدائها المشترك للولايات المتحدة، فيما أكدت حركة طالبان باكستان نيتها مواصلة إرسال "مجاهدين" إلى جبهات القتال لدعم مسلحي "الدولة الإسلامية".
من جانبه، يحذر يزيد صايغ، الباحث الرئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، واشنطن من خطورة تصاعد النزعة المعادية للولايات المتحدة في العالم الإسلامي، رغم الجهود التي تبذلها إدارة باراك أوباما لبناء جسور الحوار معه في "عصر ما بعد جورج بوش الابن". ويعتبر صايغ أنه إذا استمرت الغارات الجوية في غياب استراتيجية سياسية واضحة فقد تجني بلدان أخرى دون العراق وسورية ثمار نشاطات تنظيم "الدولة".
المصدر: RT + "أ ف ب"