ويظهر الطفل في الفيديو وهو يتناول أول قطعة ليمون في حياته، بكل ما حمله ذلك من باقة المشاعر التي ارتسمت على وجهه.
لكن فضول الطفل الذي تذوق طعم الليمون للتو كان أقوى من مذاقه الحاد، فبدا وكأنه يطلب المزيد، ربما للتحقق من أنه لا يستسيغه، وذلك فيما كان يهز رأسه وكأنه يرفض الفكرة جملة وتفصيلا.
حصل الطفل على جرعة ثانية بعد أن نظر طويلا إلى قطعة الليمون وكأنه يحاول تنويمها معنطيسيا كي لا تقسو عليه هذه المرة، وهوما نجح به فعلا.
ومرة أخرى لم يتراجع الطفل الذي سرعان ما أعرب عن رغبته بالمزيد، لينتهي الفيديو وهو يستعد لتذوق الليمون مرة رابعة.. وربما خامسة وسادسة.
المصدر: RT + "يوتيوب"