وفي رسالتين موجهتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، لفتت الخارجية إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن تغيير النظام في سورية لا يزال من أولويات سياسة بلاده وأنه في هذا الإطار بالذات تقدم إلى البرلمان لتفويض حكومته القيام بعمليات عسكرية داخل سورية بحجة مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي التركي".
ورفضت الخارجية السورية هذه الحجة "قطعا"، محملة أنقرة المسؤولية عن تنامي ظاهرة الإرهاب في البلاد منذ بدء الأزمة الراهنة، إذ جاء في نص البيان: "لقد قامت القيادة التركية بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وقامت بإيواء وتمويل وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية".
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "الأمر يستوجب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن وقفة جادة وموقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج الحكومة التركية المدمر وإرغامها على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية".
تعليق المحلل السياسي ثائر إبراهيم من دمشق، ومن أربيل العراقية ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم كردستان غريب حسو:
المصدر: RT + "سانا"