إذ تقدم مسلحو التنظيم الإرهابي الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول نحو المدينة وباتوا على مسافة كيلومترين منها رغم غارات التحالف الدولي، بينما يستعد البرلمان التركي لتفويض الجيش على تدخل بري في سورية.
هذا وعبر نشطاء عن مخاوفهم من حصول اعمال انتقامية ضد آلاف المدنيين في المدينة اذا تمكن التنظيم المعروف بوحشيته وقسوته من اختراق وحدات حماية الشعب الكردي.
وقالوا أن "الدولة الاسلامية" يتقدم نحو عين العرب (كوباني) من جهتي الجنوب-شرق والغرب التي انسحب منها مقاتلو وحدات حماية الشعب.
وأضافوا أن "المعارك العنيفة على أبواب كوباني مستمرة منذ 36 ساعة بدون توقف" بين مئات المقاتلين الاكراد الذين يعانون نقصا في الأسلحة والعتاد وآلاف المسلحين المجهزين بمختلف الأسلحة بما فيها الثقيلة.
أوجلان: سقوط كوباني سيعني انتهاء عملية السلام مع أنقرة
الى ذلك، حذر زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان الخميس من أن سقوط مدينة كوباني بأيدي "الدولة الاسلامية" سيؤدي الى وقف محادثات السلام مع أنقرة.
وأعلن اوجلان في تصريحات نقلتها وكالة "فرات نيوز" أن "حصار كوباني (الاسم الكردي لمدينة عين العرب) هو اكثر من حصار عادي (...) اذا نجحت محاولة القتل هذه، فستكون نتيجتها انهاء عملية السلام".
ودعا أوجلان من خلال رسالة سلمها لوفد من أعضاء الحزب الديموقراطي الشعبي قاموا بزيارته الاربعاء في سجنه في جزيرة ايمرالي شمال غرب تركيا، دعا الاكراد الى مقاتلة تنظيم "الدولة الاسلامية".
تعليق عضو الإدارة الذاتية في عين العرب إدريس نعسان
المصدر: RT + "ا ف ب"