وقال عريقات ردا على تشبيه نتانياهو حركة حماس بالتنظيم المتطرف الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول إن "نتانياهو أصر على تحويل الصراع في المنطقة من صراع سياسي إلى صراع ديني".
واستطرد أن "نتانياهو حاول تصدير الخوف من الدولة الإسلامية التي يقودها عمر البغدادي، لكنه تناسى أنه هو (أي نتانياهو) من يقود الدولة اليهودية".
وأوضح قائلا إن "نتانياهو يصر على تسمية دولة اسرائيل دولة يهودية، ويؤيد ويدعم مجموعات المستوطنين الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون ويحرقون المساجد والكنائس، وهم من أحرق الفتى محمد أبو خضير، مثلما تقوم مجموعات البغدادي بالقتل والارهاب".
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن "المستوطنين ترجموا خطاب نتانياهو بدعمهم في إرهابهم باحتلال سبعة منازل اليوم في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة".
واعتبر أن "نتانياهو أغلق بخطابه كل الأبواب أمام حل الدولتين على حدود عام 1967 ويرفض أي حل سياسي جدي، بل ويدعم إرهاب المستوطنين كما هو البغدادي".
أبو ردينة: التسوية تتم بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردنية إن التسوية التاريخية التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الجمعية العامة تعني قيام الدولة الفلسطينية.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الحل يجب أن يكون وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وأشار أبو ردينة إلى أن الأمر يجب أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمة لها ويتطلب وقفا فوريا للاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف انتهاكات المتطرفين للمقدسات.
وتأتي هذه الصريحات تعقيبا على خطاب نتانياهو الذي قال فيه إنه يرغب بتسوية تاريخية مع العرب والفلسطينيين.
المصدر: RT + وكالات