وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت لبحث التهديدات الإرهابية للسلام والأمن في العالم قال لافروف يوم الخميس 25 سبتمبر/أيلول إن التنظيمات الإرهابية تعرض للخطر "مستقبل الدول، الأمر الذي يتبين من أمثلة العراق وسورية وليبيا"، إلى جانب المخاطر المحدقة بلبنان واليمن ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأكد الوزير الروسي دعوة موسكو إلى تعزيز التعاون الدولي الرامي إلى وقف الإرهاب بجميع أشكاله، والتخلي عن المعايير المزدوجة وتقسيم الإرهابيين إلى "طيبين" و"أشرار"، وتنفيذ دول العالم لقرارات مجلس الأمن المطالبة بحظر التحريض على الأعمال الإرهابية، وإغلاق قنوات تجارة النفط غير الشرعية، وفرض العقوبات ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وحظر تدفق الأسلحة من ليبيا.
وفي تعليق على تبني مجلس الأمن قرارا يحظر تنقل المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق أشار لافروف إلى أن المهمات كهذه تتطلب اعتماد مدخل شامل يشمل الجوانب المالية والإدارية والاجتماعية والإيديولوجية لهذه المشكلة، بالإضافة إلى ضرورة ضمان سيادة جميع الدول.
تعليق موفدنا إلى نيويورك
المصدر: RT + "إيتار- تاس"