وفي تصريح صحفي أدلى به في نيويورك يوم الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول لفت لافروف إلى أن الرئيس الأمريكي خصص لما سماه "العدوان الروسي في أوروبا" المرتبة الثانية في سجل الأخطار المحدقة بالسلام في العالم، ما بين حمى إيبولا وتصاعد نشاطات الإرهابيين في بلدان الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الدول التي قامت الولايات المتحدة بتدخل فيها، مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف لافروف أن الحديث يدور عن "رؤية أمريكية للعالم" طرحها الرئيس اوباما الذي " شدد مرارا على استثنائيته هو وبلاده.. رؤية بلاد سجلت في عقيدتها للأمن القومي حقها في استخدام القوة حسب هواها، بغض النظر عن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والقوانين الدولية الأخرى".
لافروف: الأحداث في أوكرانيا شأن الأوكرانيين وحدهم
هذا وعلق لافروف على تصريح واشنطن عن إمكانية تخليها عن جزء من عقوباتها المفروضة على روسيا مقابل تنفيذ موسكو بعض "الشروط" فيما يتعلق بإعادة الاستقرار إلى أوكرانيا، وقال الوزير الروسي: "فيما يخص العقوبات فهو شأن الولايات المتحدة.. أما ما يحدث في أوكرانيا فهو شأن الأوكرانيين أنفسهم".
وأضاف لافروف أن طرفي النزاع في أوكرانيا التقيا مرات عدة في العاصمة البيلاروسية مينسك ووقعا على اتفاقين، فيما ساعد ممثلو كل من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا على بناء جسور الحوار بينهما، ويجب تنفيذ ما اتفق الأوكرانيون عليه، "ولعله من غير اللائق الإملاء عليهم كيف يطبقوا هذين الاتفاقين".
تعليق مراسلتنا في واشنطن
تعليق داوود خيرالله الأستاذ في القانون الدولي بجامعة جورج تاون الأميركية
المصدر: RT + وكالات