وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول، "بسبب بدء الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى عملية لتوجيه ضبرات جوية تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سورية، يذكّر الجانب الروسي بأنه لا يمكن تنفيذ مثل هذه الخطوات إلا في إطار القانون الدولي"، مشيرة إلى ضرورة الحصول على موافقة واضحة من الحكومة السورية على ذلك أو اتخاذ قرار بهذا الشأن في إطار مجلس الأمن الدولي.
وحذرت الخارجية الروسية من أن المبادرين إلى تنفيذ سيناريوهات عسكرية أحادية الجانب سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبها.
وأضاف بيان الخارجية: "مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتطلب تنسيق جهود المجتمع الدولي بأكمله بإشراف أممي، معتبرا أن "محاولات تنفيذ المهام الجيوسياسية بخرق سيادة دول المنطقة ستزيد التوتر وستؤدي إلى زعزعة الوضع أكثر".
موسكو تدعو لمكافحة شاملة للإرهاب بلا "معايير مزدوجة"
وأكدت موسكو ضرورة مكافحة الإرهاب على نطاق شامل ودون استخدام "معايير مزدوجة".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية بعد لقاء جمع الاثنين 22 سبتمبر/أيلول نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول سورية ستافان دي ميستورا.
وأشار البيان الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول، إلى أن مباحثات الجانبين ركزت على تصاعد النشاط الإرهابي في سورية والعراق الذي يشكل خطرا كبيرا على أمن المنطقة.
وأضاف البيان أن دي ميستورا أبلغ الجانب الروسي نيته إجراء اتصالات مكثفة مع أطراف سورية وكذلك عواصم الدول المؤثرة، بما في ذلك موسكو، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية.
كما جدد الجانب الروسي تأكيده على عدم وجود بديل لتسوية الأزمة سياسيا ودبلوماسيا من خلال إقامة حوار سوري على أساس بيان جنيف.
موسكو تؤكد مواصلتها تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين
من جهة أخرى أفادت الخارجية الروسية بأن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أكد في لقاء عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بيير كرينبول أن موسكو ستواصل تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين على أساس ثنائي وكذلك من خلال منظمات دولية.
من جانبه أشار كرينبول إلى أن منح روسيا مليوني دولار في عام 2013 الماضي للأونروا كان له تأثير مهم لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.
تعليق مراسلنا في موسكو
تعليق الخبير في شؤون الأمن الدولي أليكسي فينينكو
المصدر: RT + وكالات