ومن المتوقع أن يحط اللاعب البالغ من العمر 16 سنة الرحال في الأيام القادمة في المغرب، من أجل تسوية باقي الأوراق الرسمية بعد تغيير اسمه من "ماتيا" إلى "معطية".
وكان الهلالي قد عانى كثيرا بعد أن طرق باب وزارتي الداخلية والشباب والرياضة، من أجل أن يتدخلوا في مسألة منحه جواز سفر مغربيا، بعد أن اعترضت السلطات على تحقيق مطلبه بسبب اسمه غير العربي.
وكشف ماتيا في تصريح خاص لـ "هسبريس الرياضية" أنه يحاول جاهدا فعل كل ما عليه من واجبات لتجهيز الأوراق الرسمية وإثبات جنسيته المغربية، في المقابل ينتظر أن تتحرك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باتجاهه، والمناداة عليه للالتحاق بأشبال المغرب.
وأكد الهلالي أنه يرغب في اللعب لمنتخب بلده الأصلي وموطن والده، رغم أنه عاش وترعرع في موطن والدته الإيطالية.
وتجدر الإشارة إلى أن النجم الواعد لنادي ميلان استطاع في الفترة الأخيرة أن يجذب أنظار رؤساء العديد من الأندية من أجل استدراجه للعب في صفوفها.
المصدر: RT + "هسبريس"