وكانت قطر أعلنت الجمعة 12 سبتمبر/أيلول أنها لعبت دور الوسيط في فك أسر الرهائن، الذين كانت تحتجزهم جبهة النصرة منذ 28 أغسطس/آب الماضي.
وأشارت الدوحة إلى أن التدخل القطري جاء بناء على طلب حكومة فيجي.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن الخاطفين لم يضعوا شروطا لإطلاق سراح الأسرى، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان ألمح إلى دفع فدية بعشرات ملايين الدولارات.
يذكر أن الدوحة لعبت دور الوسيط عدة مرات لتحرير أسرى كانوا مخطوفين لدى جبهة النصرة أبرزها فك أسر الصحفي الأمريكي بيتر كورتس قبل أسابيع والإفراج عن 13 راهبة سورية أوائل العام الجاري.
المصدر: RT + "صحيفة الشرق الأوسط"