واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (الدوما) الروسي أليكسي بوشكوف أنه باتخاذ قراره فرض العقوبات اختار الاتحاد الأوروبي طريق "تفاقم الأزمة السياسية" في علاقاته مع روسيا.
وذكر بوشكوف على صفحته في موقع "تويتر" يوم الجمعة 12 سبتمبر/أيلول أن بروكسل اتخذت هذا القرار على الرغم من الخسائر المالية التي ستتكبدها دول الاتحاد من جراء فرض العقوبات.
فيما دعا رئيس حزب "روسيا الموحدة" سيرغي ميرونوف موسكو إلى فرض عقوبات جوابية ضد الغرب، وذلك لإظهار أن "روسيا ليست بلدا يمكن تخويفه".
خجل من تصرفات أوروبا
أما نائب رئيس البرلمان الروسي نيكولاي ليفيتشيف عن حزب "روسيا العادلة"، والذي أدرج اسمه في "القائمة السوداء" الموسعة لبروكسل، فقال إنه يشعر "بالخجل" من تصرفات أوروبا التي قال إنها تفقد استقلاليتها السياسية وتخضع لإملاءات واشنطن.
من جانبه أعلن زعيم كتلة حزب "روسيا الموحدة" في مجلس النواب نيكولاي فاسيلييف أنه شخصيا لن يعاني من العقوبات، وذلك لعدم وجود أرصدة مصرفية أو ممتلكات لديه في دول غربية. لكنه أعرب عن قلقه على العملية السلمية في أوكرانيا، لافتا إلى أن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا جاء كتشجيع لمناهضي إحلال السلام هناك.
شكرا يا بروكسل
أما زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي فكتب على صفحته في "تويتر": "شكرا يا بروكسل! إن اسمي في قائمة العقوبات كأنه وسام للدفاع عن الروس".
من جهته اعتبر النائب الشيوعي ليونيد كالاشنيكوف أن هدف العقوبات الغربية هو إسكات البرلمانيين الروس الذين يقولون الحقيقة عما يحدث في أوكرانيا، بما في ذلك في حواراتهم مع ساسة أوروبيين.
المصدر: RT + "إيتار- تاس"