وأكد لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي يوم الخميس 11 سبتمبر/أيلول، إن توجيه واشنطن أية ضربة إلى سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيكون عدوانا عليها وخرقا واضحا للقانون الدولي.
وقال: "الرئيس الأمريكي أعلن إمكانية توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع "الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة الشرعية. مثل هذه الخطوة في ظل عدم وجود قرار لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن هي بمثابة عدوان وخرق صارخ لقواعد القانون الدولي".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن هناك ما يسمح بالاعتقاد أن القوات السورية هي الأخرى ستتعرض للقصف، ما سيؤدي إلى مواصلة تصعيد التوتر.
وأكد لوكاشيفيتش أن المتطرفين في سورية لا يختلفون عن أمثالهم في العراق، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بالخطر الإرهابي، إلا أنها فعلت ذلك فقط بعد قيام الإرهابيين بفرض سيطرتهم على مناطق واسعة في العراق.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن واشنطن لم تقرر إلى حد الآن التخلي عن معاييرها المزدوجة ولا تؤيد الجهود المشتركة الحقيقية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الرئيس أوباما، الذي يدعم الحكومة العراقية في مكافحة الإرهابيين، يطلب من الكونغرس تخصيص 500 مليون دولار لدعم المعارضة المسلحة السورية التي لا تختلف كثيرا عن مسلحي "الدولة الإسلامية".
تعليق مراسلنا في موسكو
المصدر: RT + وكالات