وأشار تقرير أولي نشر الثلاثاء 9 سبتمبر/أيلول إلى عدم وجود ما يدل على أن الطائرة تحطمت بسبب خلل فني أو خطأ بشري لطاقمها.
وأضاف التقرير أن كيفية تساقط حطام الطائرة تشير إلى أنها تحطمت في الجو.
وأكد المحققون على ضرورة إجراء تحقيق إضافي في أسباب الكارثة، مشيرين إلى أن النتائج النهائية للتحقيق ستنشر خلال عام من تاريخ تحطم الطائرة الماليزية.
وأوضح المجلس الهولندي للأمن أن التقرير الأولي في أسباب الكارثة أرسل إلى الدول المشاركة في التحقيق، بما فيها أوكرانيا وروسيا.
"دونيتسك الشعبية": مستعدون لضمان وصول المحققين إلى منطقة الكارثة
من جانبه أكد ألكسندر زاخارتشينكو، رئيس وزراء "جمهورية دونيتسك الشعبية" (المعلنة من جانب واحد بجنوب شرق أوكرانيا) استعداد سلطاتها لضمان وصول المحققين الدوليين إلى منطقة تحطم الطائرة.
وفي تصريح صحفي تعهد زاخارتشينكو بالاتفاق مع مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمرافقتهم لتأمين سلامتهم.
وفي وقت سابق طالب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بحرية الوصول التامة للمحققين الماليزيين إلى منطقة الكارثة من أجل قيامهم بإتمام التحقيق حتى نهايته و"كشف الحقيقة بكاملها".
وكانت طائرة "بوينغ – 777" الماليزية قد تحطمت في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
تعليق مراسلنا في موسكو
تعليق نائب عميد كلية العلوم السياسية في جامعة موسكو الدكتور أندريه مانويلو
المصدر: RT + وكالات