وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة 5 سبتمبر/أيلول أن بلاده ستخصص 3500 عسكري لقوات الرد السريع الجديدة للناتو في شرق أوروبا.
وأدلى كامريون بهذا التصريح لدى افتتاحه اليوم الثاني من أعمال قمة الناتو في ويلز، والذي سيكرس لبحث علاقات الحلف مع روسيا وقضايا الأمن في أوروبا.
ووقعت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبريطانيا والدنمارك والنرويج وهولندا اتفاقية حول نية إنشاء قوات عسكرية مشتركة للرد السريع.
وأعلنت وزارة الدفاع الإستونية يوم الجمعة أن إنشاء هذه القوات سيسمح لإستونيا بتعزيز التعاون مع بريطانيا وغيرها من دول الناتو التي شاركت في عملية القوات الدولية في جنوب أفغانستان، مؤكدة أهمية هذه الخطوة من أجل زيادة قدرات الناتو للرد على الأحداث.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الجديدة ستشكل خلال السنوات القريبة المقبلة بمبادرة لندن وستضم وحدات برية وبحرية وجوية من الدول السبع الأعضاء في الحلف من أجل الرد السريع على أخطار عسكرية لأي عضو في الناتو وكذلك على الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
راسموسن: أبواب الناتو ستبقى مفتوحة لانضمام دول جديدة
من جهته أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن أبواب الناتو ستبقى مفتوحة لانضمام دول جديدة بهدف "تعزيز الأمن في أوروبا".
وقال راسموسن في مستهل أعمال اليوم الثاني من قمة الناتو في ويلز إن الحلف هو "المصدر الرئيسي للأمن في العالم".
وتعهد الأمين العام للناتو بأن يتخذ زعماء الحلف يوم الجمعة قرارات خاصة بتعزيز التعاون مع منظمات دولية ودعم دول شريكة في قدراتها على تعزيز الأمن في حال تلقي الناتو طلبا بهذا الشأن.
مراسل قناة RT:
المصدر: RT + وكالات