وجاء في التسجيل الصوتي أن معاناة أطفال غزة معروفة لجميع وليس هناك ما يستدعي "لدلو رمل كي نشعر بهم"، واعتبرت أن هذه القضية هي "قضيتنا كلنا من سنين".
وأضافت أنه "لو" كان هناك من يدعم "وحتى لو أننا ندعم ونتبرع"، فإن ذلك لا يعني أن الجميع سيجهرون بهذا الأمر، كما أفاد موقع "إم بي سي".
أما فيما يخص مشاركتها في فعالية "دلو الثلج" أو الماء البارد، فشددت الفنانة السعودية الشابة على أن هذا التحدي جاء "لمرض نسمع عنه لأول مرة بالرغم من أنه موجود، وهناك كثير من المصابين به ويعانون منه".
الملفت أن محمد عساف يظهر في فيديو يسكب فيه دلو الركام على رأسه، على الرغم من أنه ابن القطاع المحاصر وعانى بنفسه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، ولم يجد أن هناك ما يحول دون المشاركة في هذا الفعالية التي دشنها الصحفي الفلسطيني أيمن العالول.
كما تجدر الإشارة إلى أن كلا من العالول وعساف شددا على أن ما قاما به ليس تحدٍ لأي كان، وإنما رغبة منهما كي يجعلا العالم يقترب ولو للحظات من معاناة الغزيين، ولم يطلبا من أحد تكرار هذه التجربة ..
فلماذا استاءت أسيل عمران من دعوتها للمشاركة في "دلو الركام" كما شاركت بـ "دلو الثلج" ؟
المصدر: RT + "إم بي سي"