وقال وزير الصحة فيليكس نومبى إن "الاختبارات أثبتت إيجابية حالتين فقط من إجمالى العينات الثمانية التي كان يشتبه في أنها تحمل فيروس الإيبولا في الإقليم الإستوائي".
وأشار نومبي إلى أن الحالات الجديدة للإصابة بحمى إيبولا ليست لها علاقة بالوباء الذي اندلع في البلدان المجاورة لغرب إفريقيا، علما أن كل المرضى أصيبوا بنوع آخر من الفيروس، مضيفا أن الحجر الصحي أعلن في المنطقة التي كشف فيها عن الفيروس. وتابع أن "الإيبولا أسفر عن وفاة 13 شخصا في تلك المنطقة، من بينهم خمسة من العاملين في مجال الصحة"
وقال المتحدث الصحفي لمنظمة الصحة العالمية غريغوري هارتل إن منظمته تنتظر وصول نتائج الاختبارات لتثبت حالات الموت نتيجة الإصابة بفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم يستبعد أن لا تكون للإصابات علاقة بالوباء في غرب إفريقيا.
يذكر أن أول حالة للإصابة بحمى إيبولا في الكونغو سجلت عام 1976.
المصدر: " RT " + "أ ف ب"