فعندما يضغط سائق سيارة الكابح بسرعة، نتيجة تخطي سائق مهمل أمامه الإشارة الحمراء أو ظهور سيارة مفاجئ خلف شاحنة في ممر ضيق، ستضيء لوحات العدادات في السيارات القريبة منه على الفور مع ظهور تحذيرات صوتية وضوئية، ما سيوفر وقتا إضافيا لسائقي السيارات المجاورة من أجل الرد المناسب، حتى يتم تجنب التصادم.
وأعلنت وزارة النقل الأمريكية هذا الأسبوع خطة تتطلب في السنوات المقبلة أن يتم تعميم التكنولوجيا، التي تسمى اتصالات مركبة بمركبة، على جميع السيارات والشاحنات في الولايات المتحدة، وقال وزير النقل إن التكنولوجيا الجديدة تعد بمثابة "تقدم كبير في إنقاذ أرواح الناس".
وربما يكون عملاق البحث "غوغل" بالفعل يقوم الآن باختبار تجارب مماثلة على السيارات الخاصة به بدون سائق، لكن هذه التكنولوجيا الجديدة، التي يجري اختبارها من قبل مجموعة من الأكاديميين وباحثين في الصناعة والحكومة، يمكن تحديثها وتعديلها لتزوّد بها السيارات العادية.
هذا وتعتقد الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن أجهزة الإرسال من مركبة إلى مركبة ستضيف حوالي 350 دولارا فقط إلى التكلفة الإجمالية للسيارة بحلول عام 2020.
المصدر : RT + "ان.واي.تايمز"