وجاء في بيان صدر عن أعضاء المجلس الـ15 بالإجماع الجمعة 22 أغسطس/آب أنهم "يدينون بقوة القتل الجبان والشائن لجيمس فولي. ويعد هذا القتل تذكيرا مأساويا بالخطر المتزايد الذي يواجهه الصحفيون يوميا في سورية".
ودعوا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن "جميع الرهائن الذين تحتجزهم "الدولة الإسلامية" والنصرة وسائر الأفراد والمجموعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة".
كما شددوا على "ضرورة إحالة منفذي هذه الأعمال الإرهابية على القضاء".
وتابع البيان أن مقتل جيمس فولي "يظهر مجددا وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية"، منددا بما يتصف به التنظيم من "عدم التسامح والعنف والكراهية".
وكان البيت الابيض أعلن الجمعة أن قتل فولي يشكل "هجوما إرهابيا" على الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن تدرس خيارات مختلفة للرد على هذه "الجريمة الهمجية".
مجلس الأمن يذكر بضرورة ضمان أمن الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة
ذكر مجلس الأمن الدولي الجمعة 22 أغسطس/آب للمشاركين في النزاعات المسلحة ضرورة ضمان أمن العاملين في وسائل الإعلام وفق مبادئ القانون الدولي.
وجاء في بيان صحفي خاص صدر عن المجلس بشأن مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي: "وفق القانون الإنساني الدولي يعد الصحفيون وموظفو وسائل الإعلام العاملون في مناطق النزاعات الإقليمية أشخاص مدنيين يجب حمايتهم".
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن "على جميع أطراف النزاعات الإقليمية أن تحترم الالتزامات الخاصة بحماية المدنيين في إطار القانون الإنساني الدولي بشكل كامل".
المصدر: RT + وكالات