مباشر

حجر صحي على 50 ألف مواطن من عشوائيات ليبيريا لاحتواء فيروس إيبولا

تابعوا RT على
خلال عطلة نهاية الأسبوع هاجم سكان غاضبون مركز علاج فيروس إيبولا وسط حيهم الفقير في مونروفيا، وقاموا بطرد المرضى، وحملوا أغطية ومواد ملوثة بالدماء يحتمل أن تكون حاملة للفيروس.

قامت بعدها شرطة مكافحة الشغب بناء على أوامر من الرئيس باستخدام الأخشاب والأسلاك الشائكة للحجر الصحي وحصار أكثر من 50 ألف شخص داخل الأحياء الفقيرة يوم الأربعاء، في محاولة لاحتواء تفشي فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة 1350 شخصا في غرب أفريقيا.

وصدّ الجنود الحشود المتزايدة باستخدام الذخيرة الحية، مجبرين مئات الرجال والصبية على العودة مرة أخرى داخل الأحياء الفقيرة المعروفة باسم "ويست بوينت".

ووصل رئيس الشرطة الوطنية للعمليات، أبراهام كرومه، بعد بضع دقائق من بدء العملية وقال: "لقد أصيب أحد ضباط الشرطة لديّ، هذا ليس بالأمر الجيد، إنهم مجموعة من المجرمين الذين فعلوا ذلك".

وقالت منظمة الصحة العالمية - WHO - إن عدد قتلى الفيروس آخذ في الارتفاع بسرعة في ليبيريا، حيث توفي فيها ما لا يقل عن 576، وقد أصاب المرض على الاقل 2473 شخصا في غرب أفريقيا.

هذا وتعاني منطقة "ويست بوينت" من الإهمال الحكومي، حتى في أفضل الأوقات، كما لا يثق السكان المحليون في السلطات، ويعتبر التغوط في الأماكن العامة من المشكلات الكبرى في المنطقة، كما أن مياه الشرب تُنقل على العربات اليدوية، ويعتمد الناس على الأسواق المحلية للحصول على طعامهم.

المصدر : RT + "ذي سياتل تايمز"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا