وتبادلت القوة الأمريكية خلال العملية إطلاق النار مع متشددين من تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف لكنها اكتشفت في النهاية أن الرهائن لم يكونوا موجودين في الموقع الذي استهدفته.
ونفذت المهمة، التي أجازها الرئيس باراك أوباما بناء على معلومات للمخابرات الأمريكية، في وقت سابق من صيف هذا العام. وكشف المسؤولون النقاب عنها بعد يوم من بث تسجيل مصور يظهر فيه متشدد وهو يذبح فولي.
وجرت العملية بعد إسقاط قوات أمريكية خاصة وعسكريين آخرين من طائرات في منطقة الهدف في سورية.
ويعتبر هذا الحادث، الذي قتل فيه عدد من المتشددين، هو على ما يبدو أول اشتباك بري مباشر بين الولايات المتحدة ومتشددي "الدولة الإسلامية".
وقالت ليزا موناكو كبيرة معاوني أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب في بيان: "الحكومة الأمريكية كان لديها ما اعتقدنا انها معلومات استخبارات كافية وعندما سنحت الفرصة أذن الرئيس لوزارة الدفاع بالتحرك بقوة لاستعادة مواطنينا. للأسف فإن المهمة لم تتكلل بالنجاح لأن الرهائن لم يكونوا موجودين".
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن المهمة ركزت "بشكل خاص على شبكة الخاطفين" داخل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "كما قلنا مرارا فإن حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بسلامة مواطنيها خصوصا أولئك الذين يعانون في الأسر. في هذه الحالة وضعنا أفضل ما لدى جيش الولايات المتحدة لمحاولة إعادة مواطنينا للوطن".
وتابع: "الولايات المتحدة لن تتسامح مع خطف مواطنينا وستعمل بلا كلل لتأمين سلامتهم ومحاسبة خاطفيهم".
المصدر: RT + "رويترز"