ويسري مفعول منع التجول من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا حسب التوقيت المحلي.
وكانت السلطات في ليبيريا قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد منذ 6 أغسطس/آب الجاري، رافقه تشديد السيطرة والرقابة على كافة المنافذ الحدودية ومنع التنقلات بين المدن. إضافة لذلك ينقل الى المستشفى كل شخص يشك بأنه مصاب بهذه الحمى القاتلة، ويبقى فيها لحين شفائه تماما.
وكانت سلطات سيراليون قد أعلنت حالة الطوارئ في 31 يوليو/تموز الماضي، وفي نيجيريا أعلنت حالة الطوارئ في 8 أغسطس/ آب وفي غينيا أعلنت يوم 13 منه.
وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الإصابات المسجلة بحمى "ايبولا" رسميا 2240 توفي منهم 1229 . أغلبهم من دول غرب افريقيا، ليبيريا - 466، غينيا - 394 ، سيراليون – 365 ، نيجيريا – 4.
وأعلنت وزارة الإعلام في ليبيريا، أن الحالة الصحية للأطباء الثلاثة المصابين بحمى "ايبولا" بدأت تتحسن بعد حقنهم بالدواء التجريبي "ZMapp". في حين توفي الشخص الرابع على الرغم من حقنه بنفس الدواء.
ويذكر أن خبراء منظمة الصحة العالمية سمحوا باستخدام أدوية ولقاحات تجريبية غير مرخصة رسميا لمنع انتشار المرض، وذلك لعدم وجود لقاح أو دواء مرخص ضد هذا المرض القاتل.
المصدر: RT+ ايتار- تاس