وأشار هاموند إلى أنه في حالة إقامة "الخلافة" على الأراضي التي سيطرت عليها هذه المجموعة في العراق وسورية فإنها ستمثل خطرا على سائر أوروبا والعالم، مشددا على أنه "لا يوجد أي شك في أن مثل هذه الدولة ستكون قاعدة للهجوم على دول الغرب.. حركة "الدولة الإسلامية" تشن الآن حربا ضد البلدان العربية، ضد المجتمع الإسلامي التقليدي وضد الغرب، ويجب علينا الانطلاق من هذه النقطة في عملنا ازاء الدولة الاسلامية".
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه "حتى لو ألحقنا بها الهزيمة، فالمسلحون الذين يقاتلون في صفوفها من بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى بعودتهم إلى أوطانهم سيشكلون خطرا كبيرا للأمن القومي. نحن لا نستبعد أن يواصل هؤلاء اعمالهم المسلحة داخل بلدانهم، في الاتحاد الأوروبي وفي استراليا وفي الولايات المتحدة والبلدان العربية".
وأكد هاموند أن بريطانيا والبلدان الغربية الأخرى تعمل كل ما بوسعها في الوقت الراهن لمنع توجه الشباب المتطرف إلى العراق وسورية، مضيفا أن "بريطانيا تتابع الذين يتوجهون إلى هذه المنطقة، وهي ترصد نشاطاتهم في الدول المشار إليها. ولدينا صلاحيات بالقبض عليهم حال عودتهم إلى الأراضي البريطانية. ويمكن أن يصبحوا هدفا للمتابعة القضائية من جراء اعمالهم المرتكبة في الشرق الأوسط".
وقال وزير الخارجية البريطاني "يجب علينا الآن إلحاق هزيمة بكل حركة "الدولة الإسلامية"، لكن لن تكون لدول الغرب قوات على الأرض في العراق، وإنما سندعم الحكومة العراقية الجديدة بتقديم المعلومات الاستخباراتية وبتوفير غطاء جوي".
المصدر: RT + "إيتار – تاس"